قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء وقوع اشتباكات بين مجموعة تابعة للفصائل الموالية لتركيا وبين أحد أبناء العشائر المقيمين بمدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.
وأكد “المرصد” المعارض بأنه ثلاثة أشخاص قضوا من عشيرة “العجيل” وأصيب 6 آخرين من الطرفين في مدينة إعزاز إثر اشتباكات وقعت بين أفراد العشيرة ومسلحين من “مجلس منغ العسكري”، على خلفية حصول خلافات فيما بينهم بسبب تجارة المخدرات، بحسب “المرصد”.
وأفادت وكالة “ستيب” المعارضة بأن سبب الخلاف كان هو اعتقال شاب من عشيرة العجيل، حيث أصدرت العشيرة بياناً مصوراً قبل 48 ساعة وطالبت فيه الفصائل المسلحة الموجودة في إعزاز بالإفراج عن الشاب، في حين أن الفصائل لم تستجب للبيان، الأمر الذي تسبب فيما بعد بحدوث اشتباكات بين أفراد من العشيرة ومسلحين من هذه الفصائل.
وفي السياق ذاته، أشار “المرصد” المعارض إلى أن مسلحين من فصيل “فرقة الحمزات” الموالي لتركيا، أجبروا أحد المواطنين بقرية كوكان معبطلي في ريف عفرين على إخلاء منزله بقوة السلاح، وبعد رفضه انهالوا عليه بالضرب المبرح ماتسبب بإصابته بجروح خطرة، وعلى خلفية ذلك اجتمع الأهالي بالقرب من منزل المواطن واستنكروا الحادثة، فعمد مسلحو الفصيل إلى إطلاق النار بشكل مباشر على الأهالي ما تسبب بوقوع 6 جرحى على الأقل من بينهم امرأتين.
يشار إلى أن أهالي المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها يعانون باستمرار بالانتهاكات التي تمارسها هذه الفصائل بحقهم.