تحدثت وسائل إعلام ألمانية عن إنجاب اللاجئين في ألمانيا أكثر من 100 ألف طفل، خلال السنوات الماضية، منذ بدء تدفق اللاجئين إلى الدولة الأوروبية.
ونقل موقع “ZEIT” الألماني عن مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن، أنه ولد في ألمانيا منذ عام 2015 عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية مقارنةً بالسنوات الخمس السابقة، حيث أنه بين عامي 2015 و2019، وُلد ما معدله 27200 طفل يتمتعون بوضع الحماية كل عام.
ومقارنةً بالسنوات الخمس السابقة، زاد العدد أكثر من 6 أضعاف، خلال الفترة، ووُلد ما معدله 4400 طفل يتمتعون بوضع الحماية كل عام.
وترتبط الزيادة في عدد الأطفال حديثي الولادة الذين يلتمسون الحماية ارتباطاً مباشراً بزيادة الهجرة، ولا سيما طالبي اللجوء في السنوات الأخيرة.
وبحسب ما ذكره موقع، فإنه في نهاية عام 2019، تم تسجيل ما مجموعه حوالي 1.8 مليون شخص يلتمسون الحماية في ألمانيا في السجل المركزي للأجانب، بما في ذلك 497 ألف قاصر، وحوالي 150 ألف أو 30% من القاصرين ولدوا في ألمانيا، وفي نهاية عام 2016، كانت هذه النسبة لا تزال 17%.
وتم تسجيل ما مجموعه حوالي 158 ألف طفل حديث الولادة طلبوا الحماية بين عامي 2010 و2019. ثلث هؤلاء (33%) كانوا سوريين الجنسية، و11% من المواليد عراقيين، فيما سجل الأفغان 10%، و6% نيجيريين، وفي 6% من الحالات كانت الجنسية غير واضحة.
وذكر الموقع أنه ما يقارب من نصف العدد ولدوا في وضع غير آمن مع وضع الحماية المفتوحة أو حالة الحماية المرفوضة، أما النصف الآخر يتمتع بوضع الحماية المعترف به مؤقتاً بعد الولادة بفترة وجيزة.
ويوجد في ألمانيا قرابة 2 مليون لاجئ من دول مختلفة حول العالم، بينهم 780 ألف لاجئ سوري، وفقاً للإحصائيات الرسمية في البلاد، واتخذت ألمانيا في الآونة الأخيرة، إجراءات جديدة لاستقبال أعداد إضافية من اللاجئين، من مختلف الجنسيات.