أثر برس

ثورة نسائية على مواقع التواصل الاجتماعي

by Athr Press Z

ظهرت ثورة أنثوية جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #حقوق_المرأة، أطلقتها النساء في بلاد الخليج وتركيا وبعض البلدان العربية، وذلك نتيجة الاضطهاد الكبير التي تعاني منه المرأة في هذه البلدان، فسلبتها أغلب حقوقها كقيادة السيارة والتعلم والعمل وغيرها.

حيث لاقى وسم #حقوق_المرأة اكثر من 45 تغريدة على موقع “تويتر” وذلك بعد يومين من إطلاقه، طالبت الناشطات من خلاله بحقوقهم حيث قالت إحداهن: “الشي الي فاهمينه غلط أن من حقوقها القياده!! ترا هذا شي تافهه جداً فيه حقوق أكبر من كذا شوية عقل بالله”.

كما لفت الناشطة فاطمة عيسى أن العنف ضد المرأة لايعني فقط الضرب، فحسب قولها إن منعي عن العمل وعن الداسة أيضاً يعتبر عنف، كما أن عدم الاعتراف بالمرأة إلا بوجو ذكر معها في الدوائر الحكومية في بعض الدول يعتبر إهانة كبيرة لها، أما نهاوند فقالت: “لم تعد المرأة التي تعودتم على صمتها في السابق موجودة، نحن في عصر المرأه الواعية والوعي هو أول خطوات الوصول للحقوق المسلوبة”

وتحدث أحد الناشطين الخليجين عن الجرائم الجنسية التي تتعرض لها المرأة في بلادهم، وعن حقوق الأرامل والمطلقات وأولادهن.

السعودبيات يطالبن بحقوقهن

 

 

 

 

 

في حين لم يغب عن بعض الناشطين مناقشة موضوع تحديد الحد الأدنى للزواج، والحفاظ على ثروتها الأمر الذي شددت عليه الديانات السماوية جميعها.

أما الرد على هذا الوسم تكفل به الرجل الخليجي، حيث اعتبر بعضهم أن المطالبة بالتعليم والعمل للمرأة هو أمر منافي للعادات والتقاليد والدين، كما اعتبر أخرون أن حقوق المرأة تقف عند حد المعاملة الحسنة فقط أما العمل فهو أمر مستحيل معتبرين أن عمل المرأة بشكل نظامي تحال بعده إلى التقاعد بعد إتمام خدمتها ظلم للرجل.

 

 

اقرأ أيضاً