خاص || أثر برس بعد تداول صورة لمدرسة يسودها الظلام في قرية حمام القراحلة في ريف جبلة، تبرع بعض أهالي القرية لتركيب ألواح طاقة شمسية لإنارة صفوف مدرسة أطفالهم.
مدرسة الشهيد بلال علي للتعليم الأساسي، التي تم تداول صورها، حظيت بدعم أهلي تمثل بمبادرة سببها كما أوضحت مديرة المدرسة نجلاء سعيد بالقول لـ “أثر”: “بعد انتشار صورة لإضاءة فلاش الموبايل في صفوف المدرسة أثناء قيام التلاميذ بكتابة مذاكراتهم بالظلام الدامس نتيجة الطقس الغائم وحجب الغيوم لأشعة الشمس وعدم وجود بطارية ليدات في المدرسة، تم عرض المبادرة علينا من قِبل أحد أهالي القرية”.
وتتضمن المبادرة، حسب سعيد تركيب لوحي طاقة شمسية مع بطارية وليدات تؤمن الإنارة لجميع الصفوف، تقدم بهم أخان من أهالي القرية، وبلغت تكلفة المبادرة 12 مليون ليرة، معرّبة عن امتنانها وشكرها لأصحاب المبادرة لما قدماه لصالح المدرسة وطلابها.
بدوره، بيّن رئيس بلدية حمام القراحلة مروان شباني لـ “أثر”: أن المبادرة ليست الأولى في بلدة حمام القراحلة، إذ إن هناك الكثير من المبادرات الأخرى التي يقوم بها المجتمع الأهلي والتي كان لها أثر إيجابي على واقع معيشة أهالي القرية لما فيه من منفعة عامة لهم جميعاً، والتي كان أخرها تركيب ألواح طاقة شمسية لمدرسة الشهيد بلال علي”.
كما دلل شباني بتقديم بناء المخبز الآلي في القرية من قِبل أحد سكان القرية وذلك بالتعاون مع البلدية التي قدمت الأرض، بالإضافة لتجهيز مبنى البلدة وصيانته التي تضمنت أعمال العزل والطلاء ونوافذ مع تجهيز كامل للمبنى، ومبادرة لصيانة السيارة الضاغطة التابعة للبلدية بكلفة تجاوزت 10مليون ليرة.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صور لطلاب في مدرسة ابتدائية ببلدة حمام القراحلة تُظهر الطلاب يكتبون واجباتهم المدرسية على ضوء فلاش الموبايل.
باسل يوسف – اللاذقية