أعلن نادي جبلة السوري، اليوم الثلاثاء، عن تعاقده رسمياً مع المدرب ماهر بحري لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي.
ويعتبر ماهر بحري هو المدرب الثالث لجبلة هذا الموسم بعد زياد شعبو وعلي بركات.
وسبق لبحري تدريب عدة فرق محلية وقيادتها لإنجازات مهمة مثل تتويج تشرين بلقب الدوري مرتين متتاليتين، فيما فسخ تعاقده بالتراضي قبل شهر مع النجمة اللبناني، كما درّب في الأردن والكويت قبل سنوات، وأندية سورية عديدة كان آخرها الوحدة.
وكان خروج المدرب ماهر البحري من الوحدة مثيراً للاستغراب، في أيلول من العام الماضي وبعد جولتين فقط من انطلاقة الدوري، بعد أن أوضحت إدارة النادي أن البحري قدم استقالته لمدير الفريق عساف خليفة، “متذرعاً بأسباب غير منطقية وقانونية وليست مستندة لأي عرف رياضي”.
واتهمت إدارة النادي المدرب البحري بعدم المهنية وعدم الالتزام، بعد رحيله قبل يومين من مواجهة الفريق لعفرين في الدوري الممتاز، محملة إياه كافة التبعات الإدارية والرياضية والمادية الناتجة عن تصرفه.
وظهر البحري في بث مباشر عبر صفحته في “فيسبوك” بعد بيان النادي، قال فيه إنه غادر الوحدة لأنه لم يكن مرتاحاً، خاصة وأن هدف الفريق بطولة الدوري، ومقومات الوحدة حالياً لا تخدم تحقيق هذا الهدف.
وبعد تعاقد جبلة مع البحري اليوم، يبدو أن الوحدة لم ينسَ ما جرى له من مدربه السابق وسيتجه إلى القانون لتحصيل كامل حقوقه.
فبحسب مصادر مطلعة، سيجتمع المجلس الجديد لنادي الوحدة برئاسة أنور عبد الحي خلال الساعات المقبلة، لتجديد الدعوى ضد المدرب ماهر البحري قبل اعتماده بشكل رسمي لتدريب جبلة.
وسيطلب الوحدة التعويض أو الشرط الجزائي المتفق عليه في العقد من البحري.