عاودت “جبهة النصرة” استهدافها لمحيط معبر أبو الضهور بالقذائف لمنع المدنيين الراغبين بالخروج من المعبر الذي أمنته القوات السورية قبل نحو أسبوعين جنوب محافظة إدلب.
حيث أفادت قناة “الإخبارية” السورية اليوم السبت بأن مسلحي “جبهة النصرة” مستمرون في “منع الأهالي من الخروج من مناطقهم لليوم السادس عشر على التوالي”.
في حين أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية أمس الجمعة بأن “إرهابيي جبهة النصرة واصلوا لليوم الخامس عشر على التوالي اتخاذ المدنيين في مناطق انتشارهم في محافظة إدلب دروعاً بشرية واستهدفوا ممر أبو الضهور أكثر من مرة اليوم بالقذائف لمنع الراغبين بالخروج من التوجه إلى الممر”.
إلى ذلك أشار ناشطون في محافظة إدلب إلى أن مجموعات من النساء خرجت يوم أمس بمظاهرات في عدد من المناطق في إدلب مطالبة بالسماح للأهالي بالتوجه إلى ممر أبو الضهور والخروج من مناطق سيطرة “النصرة”.
وكانت القوات السورية قد أعلنت عن هدنة إنسانية قبل أسابيع للسماح للمدنيين بالخروج من المحافظة، على الرغم من أن العمليات العسكرية كانت تسير بوتيرة متسارعة لصالح القوات السورية.
وجهزت القوات السورية خلال السنوات السابقة معابر إنسانية في عدد من المناطق لتأمين خروج مئات آلاف المدنيين منها وتم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة إلى حين عودتهم إلى مناطقهم.