تواصل “جبهة النصرة” سياستها في إجبار أهالي إدلب على دفع الأموال والضرائب على الرغم من الوضع الاقتصادي المتدهور في المنطقة.
حيث أفادت شبكة “شام” المعارضة بأن قياديين من “جبهة النصرة” وجهوا تهديدات لقاطني المخيمات في ريف إدلب الشمالي لإخلاء المنطقة، مهددة بمصادرة أرزاقهم وتعريضهم للاعتقال والملاحقة.
ووفق الشبكة فإن القيادي في “جبهة النصرة” المدعو “أبو خالد دركوش”، طلب من قاطني مخيمات “الدحروج ، الحسناوي، المدرسة” الكائنة في أراضي زراعية، مغادرتها خلال مدة ثلاث أيام تحت التهديد والوعيد.
ويقطن في تلك المخيمات العشوائية قرابة 400 عائلة هجرت من عدة مناطق في إدلب بسببب الاقتتال القائم بين الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة”، وتحاول الأخيرة من خلال التهديد والوعيد، الضغط على قاطني تلك المناطق للخروج منها أو إرغامهم على توقيع عقود استئجار تفرضها “النصرة” باعتبارها الجهة المسيطرة على المنطقة، لتتلقى أجور مالية من تلك العائلات.
يشار إلى أن مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الدولة السورية تعيش حالة من الفلتان الأمني في ظل غياب لأي سلطة تشرع القوانيين وتحاسب السارقيين.