أفادت العديد من صفحات المعارضة بأن “جبهة النصرة” تعكف منذ أسابيع على ملاحقة ملاك العقارات وشاغليها من المسيحيين في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن جبهة النصرة، أرسلت بلاغات إلى مالكي العقارات في إدلب من المسيحيين من أجل تسليمها في موعد أقصاه نهاية نوفمبر الجاري”.
وانتشرت على مواقع التواصل صورة إحدى هذه البلاغات الصادرة عن “مسؤول مكتب الدراسات في النصرة”، وتحمل عنوان “مذكرة حضور”، إذ تطلب من مستلمها مراجعة المكتب خلال 3 أيام.
ودعت المذكرة الأشخاص الذين تسلموها إلى مراجعة ما يسمى “مكتب العقارات والغنائم”، في خطوة تأتي بإطار ما تسميه “أملاك النصارى”، بحسب ما ذكرت موقع “سكاي نيوز”.
وأكدت وكالة “خطوة” المعارضة أن “جبهة النصرة” تهدف من وراء هذه الخطوة أيضاً إلى توطين قادتها وأفرادها في العقارات التي يشغلها المسيحيون، لا سيما المسلحين الأجانب منهم.
وأصبحت مئات العقارات التي تعود إلى مسيحيين في مدينة إدلب مهجورة منذ سنوات، إذ وكل أصحابها الجيران أو الأصدقاء برعايتها، قبل أن تأتي “جبهة النصرة” وتأخذها منهم عنوة.