أفادت “شبكة شام” المعارضة، بأن “جبهة النصرة” بدأت تفرض الأتاوات والضرائب على الحركة التجارية وحركة العبور بين مناطق ريفي إدلب وحلب الغربي، ومنطقة عفرين شمال غرب حلب، ضمن المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
ووفق “الشبكة” فإن “جبهة النصرة” بدأت بفرض الضرائب على كافة المواد التي تدخل من منطقة عفرين إلى إدلب وريف حلب، بالإضافة إلى سيارات النقل العامة التي تعبر باتجاه ريفي حلب الشمالي والشرقي بضريبة عبور وصلت لـ600 دولار أمريكي.
وبات التنقل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة يحتاج إلى إذن سفر وإجراءات أخرى تفرضها “جبهة النصرة”، كان آخرها إجبار بعض الجهات الخارجية التي تتغطى بغطاء المنظمات الإنسانية، على إحضار أمر مهمة وتسليمها إلى “حكومة الانقاذ” التابعة لـ” النصرة” لإضفاء الصبغة الشرعية على تلك “الحكومة” والاعتراف بها بشكل مباشر.
وتفرض “جبهة النصرة” سيطرتها على جميع المعابر الرابطة بين ريفي إدلب وحماة وحلب سواء مع الدولة السورية أو المناطق الخاضعة لسيطرة “الفصائل المسلحة” وتركيا، ابتداءاً من معبر باب الهوى إلى معبر مورك والعيس وريف حلب الغربي مع عفرين ومدينة حلب، بعد عملياتها العسكرية الأخيرة التي تمكنت خلالها من السيطرة على معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة الأخرى.