في ظل تأكيد فشل اتفاق إدلب بسبب رفض مسلحي “جبهة النصرة” تسليم أسلحتهم الثقيلة، تستمر نشاطات الأخيرة فيما يخص تخزين الأسلحة الكيماوية.
حيث نقلت وكالة “سبوتنك” عن مصادرها قولها: “إن مسلحي جبهة النصرة، قاموا بعد ظهر أمس السبت بنقل مواد كيميائية من مدينة معرة مصرين إلى منطقة جسر الشغور”، مشيرة إلى أن الشحنة الكيميائية مكونة من أسطوانات تحوي غاز السارين وأخرى تحوي غاز الكلور، وقد تم نقلها بواسطة شاحنة “تبريد” كالتي تستخدم بنقل مشتقات الألبان، وذلك بإشراف عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء”.
ومن جهة أخرى، أكد “المرصد” المعارض أمس أن “المخابرات التركية فشلت في إقناع جبهة النصرة بتطبيق اتفاق سوتشي، ومن الواضح أن نشاطاتهم لا تزال مستمرة بجميع النواحي، حيث تستمر الاعتقالات بحق المدنيين وعملهم بالأسلحة الكيماية إضافة إلى تبادل إطلاق النار مع القوات السورية”.
وهددت القوات السورية سابقاً من شن عملية عسكرية في إدلب إن لم يلتزم ملسحو “النصرة” والفصائل المسلحة ببنود الاتفاق، وذلك بعدما أرسلوا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقعهم الموجودة على حدود المحافظة.