أصدرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق تنويه بخصوص تقنين المياه الذي أعلن عن تطبيقه قبل أيام.
ونشرت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية تنويه ورد فيه: “إن المؤسسة تنوه للأخوة المواطنين بأن عملية تزويد المياه تختلف من وقت لآخر خلال العام تبعاً للاحتياج المائي اليومي وكميات المياه المتوفرة من المصادر الرئيسية حيث أن غزارة نبع الفيجة تختلف من عام لآخر حسب معدل الأمطار والثلوج الهاطلة على حوض نبع الفيجة “.
وأضافت أن الطلب يزداد على الاحتياج المائي اليومي خلال أشهر الصيف حيث أنه عند انخفاض كميات المياه الواردة من منظومة نبع الفيجة يتم البدء بتشغيل المصادر الأخرى الرديفة في مراكز الضخ المنتشرة في مدينة دمشق ومحيطها ويتم تطبيق برنامج تقنين المياه حسب كميات المياه المتوفرة بشكل يضمن وصول المياه إلى كافة المناطق المنخفضة والمناطق المرتفعة التي تحتاج إلى تزويد مستمر وبضاغط مناسب.
ولفتت المؤسسة إلى إن برنامج التقنين المتبع حالياً في دمشق هو تقنين طبيعي ضمن حدوده الدنيا لتخفيف الضغوط المتزايدة على المصادر المائية في أشهر التحاريق وفي ظل زيادة معدلات الاستهلاك وذلك لتحقيق استدامة هذه المصادر كماً ونوعاً ريثما يتم إدخال مصادر مائية جديدة بالخدمة والتي يتم العمل عليها حالياً والتي ستدخل بالخدمة تباعاً وفي الوقت المناسب.
وكان مدير الاستثمار والصيانة في المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها محمود زلزلة قد أكد أن استهلاك أهالي العاصمة والريف المجاور للمياه وصل إلى أرقام قياسية (غير منطقية) خلال فترة العيد والعطل الحاصلة لمدة تفوق الـ 10 أيام، حتى تجاوز فيها الاستهلاك 9 أمتار مكعبة في الثانية على مستوى العاصمة وأجزاء من الريف.
كما طمأن زلزلة بأن وضع المياه مستقر ولا خوف على الواقع المائي على الإطلاق، مؤكداً أن الكميات تغطي وتكفي حاجة أهالي دمشق من المياه، وما يتم إنتاجه يستهلك من دون أي فائض، مبيناً أن غزارة نبع الفيجة تتجاوز الـ 7 أمتار مكعبة في الثانية، لتصل الكميات إلى أكثر من 600 ألف متر مكعب يومياً.