أعلن الملياردير الأميركي بيل غيتس عن خطته طويلة الأمد، لتسويق المراحيض التي لا تستخدم المياه أو الصرف الصحي، في مؤتمر خاص أقامه عن هذا الاختراع الجديد.
وفي مؤتمر “إعادة اختراع المرحاض” الذي أقامه في الصين، طرح الملياردير الأميركي فكرته باستخدام علبة من الفضلات أحضرها معه على المنصة.
واستخدم غيتس العلبة لشد انتباه الحضور، ولطرح فكرته التي تعتمد على توفير مراحيض صحية لكل دول العالم من دون الحاجة إلى المياه.
وخصص غيتس عبر مؤسسته الخاصة 200 مليون دولار لفرق عمل مكونة من علماء، للوصول إلى المرحاض “المثالي” الذي لا يكلف استخدامه أكثر من 5 سنتات يومياً.
وقال غيتس خلال المؤتمر: “إن عملية صناعة المراحيض الجديدة لا زالت في مراحلها الأولى، وإن الأمر قد يتطلب 10 أعوام للوصول إلى التوزيع العالمي المطلوب”.
وسيستخدم المرحاض “غير المائي” مواد كيميائية لتحويل الفضلات البشرية إلى سماد، وهو ما أعلن عنه الملياردير الأميركي خلال المؤتمر.
وقال غيتس خلال المؤتمر: “الدول الغنية اليوم لديها نظام للصرف الصحي حيث تأخذ المياه الفضلات البشرية من المراحيض إلى محطات معالجة الفضلات”.
وأضاف: “هذا الأمر يتطلب إنشاء عدد كبير من الأنابيب، إنه أمر مكلف جداً وقد لا يتم تطبيقه في المدن الفقيرة”.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يفتقد 2.3 مليار شخص حول العالم لمرافق الصرف الصحي، مثل المراحيض.
ويسعى غيتس بفكرته الجديدة لمعالجة هذه المشكلة، وتوفير المراحيض الجديدة للجميع حول العالم، من دون الحاجة لنظام الصرف الصحي.