أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة بمدينة الباب في ريف حلب التي تسيطر عليها تركيا قمعت مظاهرة للمدنيين، مما أسفر عن إصابات فيما بينهم.
وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، في بيان له: “إن نحو 150 شخصاً خرجوا للتظاهر في مدينة الباب بدعوات لانسحاب الفصائل الموالية لتركيا وعودة الأراضي لسيطرة دمشق”.
وأكد أن “المظاهرة تم تفريقها بالقوة من قبل المسلحين، مما أسفر عن إصابة 5 سكان محليين بجروح”.
وأشار كاربوف إلى تنامي “الميول الاحتجاجية” وسط السكان في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في سوريا، الذين يعارضون “فظائع عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية”.
ودعا المركز الروسي قادة المجموعات المسلحة التابعة لتركيا إلى “الوقوف إلى جانب تسوية سلمية” في المناطق التي يسيطرون عليها.
يشار على أن المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها تركيا شمالي سوريا، يعانون من التضييق الذي تمارسه المجموعات المسلحة التابعة لتركيا عليهم في كافة مجالات الحياة، حيث أكدت تقارير إعلامية معارضة أنه خلال شباط الفائت تم اعتقال أكثر من 40 شخص، وقضى 12 آخرين في روف مختلفة، إلى جانب الاشتباكات التي تشتعل باستمرار فيما بينهم.