أثر برس

جريح مدني.. الأهالي يتهمون فصيلاً موالياً لتركيا بالوقوف وراء تفجيرات “رأس العين”

by Athr Press B

خاص || أثر برس أكدت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، أن عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” الذي كان قد استولى على عدد من المنازل السكنية في مدينة “رأس العين”، كان قد هدد مستأجري المحال التجارية بالقرب من “الجامع الكبير”، في المدينة بضرورة الإخلاء أو دفع أجارها لـ “فرقة الحمزة”، إلا أن السكان لم يمتثلوا لرغبة قيادات الفصيل الذي يعد الأقرب لـ “القوات التركية”، في المدينة.

واتهم السكان الذين تواصل معهم “أثر برس”، عناصر “فرقة الحمزة”، بالوقوف وراء تفجير العبوتين الناسفتين الذي خلف جريح من المدنيين إضافة إلى خسائر مادية كبيرة، وذلك لأنهم كانوا قد تلقوا تهديدات بالقتل إذا لم يقوموا بإخلاء محالهم المستثمرة أو دفع الآجارات لـ “فرقة الحمزة”.

وتشهد مدينة “رأس العين”، الواقعة بريف الحسكة الشمالي الشرقي عمليات تفجير بشكل مستمر منذ أن دخلتها القوات التركية في تشرين الأول من العام 2019، إذ شهدت عدداً كبيراً من تفجير السيارات والدراجات النارية المفخخة، إضافة لزراعة العبوات الناسفة في المناطق المكتظة بالمدنيين، وغالباً ما يتم توجيه الاتهام من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها لـ “قوات سورية الديمقراطية”، بالوقوف وراء التفجيرات، إلا أن “قسد”، لا تعلق على الاتهامات مطلقاً.
يشار إلى أنه وبحسب إحصائية غير رسمية فقد شهدت المنطقة الممتدة من مدينة “رأس العين”، وصولا ً إلى مدينة “تل أبيض”، بريف الرقة الشمالي نحو 145 عملية تفجير متنوعة خلال فترة احتلالها من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، ما تسبب باستشهاد نحو 300 مدني وإصابة عدد مماثل، إضافة لمقتل العشرات من عناصر الفصائل المسلحة.

محمود عبد اللطيف – الحسكة

اقرأ أيضاً