في ظل انتشار الجيش السوري عند الحدود السورية-التركية، عُقد اجتماع روسي-سوري لبحث آليه انتشار الجيش على الطريق الدولي.
وأفادت جريدة “الأخبار” اللبنانية بأن الاجتماع عُقد في بلدة تل تمر، لبحث آلية انتشار الجيش السوري على الطريق الدولي.
كما نقلت “الأخبار” عن مصادر ميدانية أن الجيش السوري سينتشر على بعد 1 كلم جنوبي الطريق الدولي، مع انسحاب مسلّحي الفصائل الموالية لتركيا من كامل نقاطهم هناك.
وأضافت الجريدة أن “الطريق لن يشهد انتشاراً لأيّ جهة، مع إسناد مهمة حمايته للجيش السوري، من خلال نشر مخافر ونقاط حماية بمحاذاة الطريق بمسافة تراوح بين 500 متر و1 كلم جنوبيه” مشيرة إلى أن “الانتشار في المخافر سيكون على امتداد الطريق من منبج حتى تل تمر”.
أما الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ستحتفظ بنقاط وجود لها على بعد 4 إلى 6 كلم شمالي الطريق الدولي، وفقاً لما نقلته “الأخبار”.
ولفتت مصادر الجريدة اللبنانية إلى أن هذا الاتفاق مبدئي، مشيرة إلى أن “الجيش سينتشر على كامل الطريق لتأمينه، بعد إنجاز الاتفاق الخاص في تل تمر”.
وتحاول قوات الاحتلال التركي وفصائلها باستمرار عرقلة انتشار الجيش السوري على الحدود السورية-التركية وفي منطقة الشمال، من خلال خروقاتهم المستمرة وامتناعهم عن الالتزام بالاتفاق الذي وقعته تركيا مع روسيا مسبقاً بخصوص عملية “نبع السلام” غير الشرعية.