خاص|| أثر برس طرح عدد من أصحاب بسطات الكتب التي أزيلت قبل 3 أيام من تحت جسر الرئيس بدمشق، تساؤلات حول مصير الكتب التي صودرت منهم، خاصة أنه في أول المطاف قيل لهم إنه يمكن استردادها دون أن يسترد أي منهم كتبه حتى اليوم.
حيث بين عبد الله خلف الحمدان صاحب بسطة بيع كتب تحت جسر الرئيس لـ”أثر” أنه تقّدم بطلب “احتباس” لدى محافظة دمشق، ليسترجع الكتب والستاندات التي تمت مصادرتها، لكن لم يسترجع أي منها حتى اليوم.
وهنا أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المرافق والبلديات عبد الغني عثمان في محافظة دمشق لـ”أثر” أن إعادة الكتب لأصحابها بحاجة لقرار من محافظ دمشق، مشيراً إلى أنه لم يصدر حتى اليوم أي قرار بهذا الخصوص.
وأضاف عثمان أنه سبق وتم إنذار أصحاب بسطات الكتب، عدا عن أنهم لا يملكون أي ورقة تثبت إعطاءهم موافقة من محافظة دمشق على بيع الكتب بهذا المكان.
وبين أن هناك دراسات لإعادة تأهيل وتجميل جسر الرئيس ومن الممكن أن يتم طرح أماكن للمكاتب أو لبيع الكتب أو لأي مجال آخر، مبيناً أنه “لا يوجد قرار في الوقت الحالي يخص نقل أصحاب بسطات بيع الكتب لمكان مخصص لهم”.
ويوضح عثمان أن إزالة البسطات هو مطلب من الأهالي، ولا يقصد به الإساءة للثقافة أو القراءة كما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والدليل أن هناك بسطات كتب بجانب جدار جامعة دمشق لم تتم إزالتها، موضحاَ أن “المحافظة ستعمل لإزالة البسطات والتعديات على الأماكن العامة”.
وكان مصدر في محافظة دمشق أوضح سابقاً لـ”أثر” أنه تم تسليم الكتب لأصحابها أصولاً، ليصار إلى الاستفادة من المساحة التي كانوا يشغلونها، مبيناً أن وجودهم كان مخالفاً.
ويبين أن إزالة بسطات الكتب من تحت جسر الرئيس هدفه جعل المنطقة مركز تبادلي (كراج سرافيس) من جهة، ومنعاً للازدحام وتسهيلاً لحركة المرور على الأرصفة من جهة أخرى؛ مضيفاً أنه مع نهاية العام ستكون كل الإشغالات والبسطات أزيلت من كافة الأماكن.
لمى دياب – دمشق