أثر برس

بعد التحذير من انهياره.. البدء بتأهيل جسر الرستن في حمص

by Athr Press G

بدأت وزارة الأشغال العامة والإسكان أعمال إعادة تأهيل جسر الرستن الحيوي في ريف حمص الشمالي، حيث يشهد حالة تدهور كبيرة تهدد بانهياره جراء تعرضه لقصف قبيل سقوط النظام السابق.

وبينت وزارة الأشغال أن التكلفة التقديرية لعملية إعادة تأهيل جسر الرستن بكلفة تبلغ مليوني دولار، على أن تستمر نحو 6 أشهر، تنفذها الشركة العامة للطرق والجسور.

وسبق وأجرى فريق تابع للوزارة في 5 آذار، تقييم فني شمل سد الرستن وجسر المدينة، وكشف التقييم عن أضرار ناتجة عن قصف صاروخي سابق، تسبّب في حفرة يتراوح عمقها بين متر و1.5 متر، إضافة إلى هبوطات سطحية وتشققات في القميص الزفتي للطريق.

وأوضحت اللجنة أن المنشآت البيتونية ما تزال بحالة مقبولة رغم وجود تقشّر ناجم عن الرطوبة، في حين لاحظت حركة مرورية كثيفة على الجسر، لكنها لم تعتبرها تهديداً مباشراً لبنية السد، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأضرار امتدت إلى الطريق، دون أن تتمكن من تحديد قدرة تحمّل الجسر بدقة كونه يتطلب الرجوع إلى المذكرة الحسابية الخاصة به، والتي لم تكن متاحة خلال الكشف.

ورغم الأضرار التي لحقت بالجسر، استمرت المركبات في العبور عليه لفترة من الزمن، قبل أن تغلق الحكومة الطريق.

ويُعد جسر الرستن واحداً من أهم الطرق الحيوية في وسط سوريا، إذ يشكل نقطة ربط أساسية بين شمالي البلاد وجنوبها، ويمر عبره الطريق الدولي السريع M5، الذي يصل العاصمة دمشق بحلب، ويعتمد عليه الأهالي والمسافرون، إضافة إلى كونه شرياناً رئيسياً لحركة البضائع والتجارة بين المحافظات السورية.

ويبلغ طول الجسر حوالي 600 متر، محمولاً على 15 ركيزة أطولها 90 متراً، ويبلغ العرض الكلي للجسر 24 متراً مقسماً إلى مسربين، عرض المسرب الواحد 9 أمتار, وجزيرة وسطية بعرض 3 أمتار تقريباً مغطاة بالبلاطات البيتونية مسبقة الصنع, ورصيف من كل جانب بعرض متر ونصف.

أثر برس

اقرأ أيضاً