طور علماء جلداً معدلاً وراثياً ليغطي تقريباً كامل جسم صبي سوري يبلغ من العمر سبع سنوات، كان يعاني من اضطراب وراثي “مدمر”.
ووفق ما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن العلاج يمثل نجاحاً نادراً وملحوظاً في مجال الطب التجديدي، كما أنه أنقذ حياة الطفل الصغير، الذي كاد أن يموت بسبب المرض.
ويجعل المرض جلد المصاب رقيقاً وضعيفاً، قبل أن يقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لزرع جلد جديد معدل جينياً ليغطي تقريباً 80% من جسمه.
واستغرق علاج الطفل حوالي عامين، كما أنه يعيش حالياً حياة طبيعية، ويرى باحثون أن هذا الإجراء الطبي غير المسبوق قد يساعد في تغيير حياة الآلاف من المرضى حول العالم.
ووصف عالم الخلايا الجذعية البروفيسور “سيدريك بلانباين” العملية بأنها واحد من أكثر العمليات إثارة للإعجاب، وقال “هذا مثال جميل على شيء كان لا يمكن تصوره قبل فترة زمنية قليلة”.