خاص|| أثر برس كشف رئيس جمعية البن عمر حمود في تصريح لـ”أثر” أن الجمعية تدرس حالياً إصدار تعرفة جديدة وموحّدة بما يخص مادة البن وبنسبة أرباح تتضمن أجور العمال والمحال والنقل والتحميص والتعبئة والتغليف والمحروقات.
وأضاف حمود لـ “أثر”: “الدراسة تتطلب التعاون مع الجهات المختصة (وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك) التي من خلالها يصدر الصك السعري لأي مادة”.
وتابع حمود: “البن مادة مطلوبة ومُستهلكة وبمتناول الجميع كونها من الأساسيات اليومية، لذلك سيتم توحيد سعرها ويعني ذلك (توحيد السعر) أي نسبة أرباح موحدة لجميع المحال وبالتالي يصبح السعر موحد بكل المحلات والمناطق، مثلاً إذا كانت نسبة الأرباح 10% تطبق هذه النسبة على جميع المحلات دون استثناء”.
وعن الأسعار، قال رئيس جمعية البن عمر حمود لـ “أثر”: “تبدأ من 100 ألف للكيلو وتتعدى الـ 140 ألف في بعض المحلات”، لافتاً إلى أنه يوجد تفاوت بالأسعار بين منطقة وأخرى، فضمن الأسواق شعبية السعر أقل بينما في أماكن أخرى يصل سعر كيلو البن للضعف وأحياناً حسب طلب الزبون كإضافة الهيل والمسكة.
وبحسب مراسلة “أثر”، فإن أسعار البن في الأسواق كانت كالتالي: “بن برازيلي أخضر سجل سعر الكيلو منه 80 ألف أما المحمص فيتجاوز سعره الـ 120 ألف، وهناك بن هندي أخضر بسعر 75 ألف للكيلو والمحمص منه 115 ألف، فيما يتراوح سعر الهيل بين 275 ألف ويصل في بعض المحلات إلى 350 ألف للكيلو”.
وذكر عدد من أصحاب المحلات التي تبيع البن، أن الناس باتت تشتري كميات قليلة، مثلاً “أوقية” لعدم قدرتها على الشراء بالكيلو.
وخلال العام الفائت، أكد رئيس جمعية البن عمر حمودة لـ”أثر” أن ارتفاع سعر البن يعود لعدة عوامل أهمها أنها تعد مادة مستوردة بكميات قليلة حيث تُزرع في مناطق تتصف بالصقيع والبرد مثل الهند والبرازيل واستيرادها يكون بكميات قليلة بالإضافة إلى أجور النقل البحري وارتفاع سعر وقود المواصلات، وبعدها تأتي تكاليف معامل طحن البن من وقود وأجرة يد عاملة ولو كانت قليلة لكن تحتاج تكلفة تناسب الواقع المعيشي، ونضع بعين الاعتبار تكاليف صيانة المعدات والآلات، حيث أصبح تبديل قطع الآلات أو صيانتها مكلفاً جداً.
وتابع حمودة حينها: “معظم المحال والمستودعات التي تبيع البن ليست من مالكي المحلات وبالتالي أجرة الدكاكين مرتفعة وباهظة، فيضطر كل بائع أو تاجر لرفع سعر البن وتحديده على حسب تكاليفه ومستلزماته، وخاصة أنه لا يوجد تسعيرة محددة من قبل التموين أو المحامص والمعامل”.
دينا عبد