أثر برس

الذهب يصل إلى 63 ألف ليرة.. ورئيس جمعية الصاغة يؤكد أن الصاغة يشترون ما يعرض عليهم

by Athr Press H

نفى رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي امتناع صاغة عن شراء الذهب من المواطنين، بسبب قلة السيولة النقدية، مؤكداً أن الصاغة يشترون ما يعرض عليهم، ويعيدون بيعه لمراكز الجملة لإعادة صياغته.

وبيّن جزماتي لموقع “الوطن أون لاين”، أن المبيعات معدومة في الأسواق، لعدم وجود سيولة مع المواطنين، وتركيز الشراء على المواد الأساسية، وخاصة ما يتعلق بشهر رمضان، بالإضافة إلى إغلاق الطرقات بين المدن، ما تسبب بعدم وجود حركة بيع لبقية المحافظات، حيث يتركز سوق الذهب في سورية بمحافظتي دمشق وحلب.

كما أوضح جزماتي أن الصاغة يطالبون بإعادة فتح مكتب الدمغة في الجمعية لتسهيل عملهم، وتحسين الأسواق، حيث أن الدمغ متوقف منذ الأول من نيسان الماضي، بسبب انتهاء مدة الاتفاق مع وزارة المالية حول تحصيل ضريبة رسم الانفاق الاستهلاكي، ولم تعقد اجتماعات مع المالية منذ ذلك التاريخ، بسبب الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

وأرجع جزماتي الارتفاع غير المسبوق بسعر الذهب الذي بلغ 63 ألف ليرة سورية لغرام عيار 21 قيراطاً، إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بشكل ملحوظ، حيث سجلت أول أمس سعراً بنحو 1722 دولاراً، بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية.

وبدأت جمعية الصاغة في 7 أيار الماضي تطبيق الفرق بين سعر مبيع وشراء غرام الذهب البالغ 500 ليرة، مع العلم أن الفارق السابق كان 200 ليرة.

وفي نهاية شهر شباط الفائت، أكد رئيس جمعية الصاغة وصناعة المجوهرات غسان جزماتي، أن أسعار الذهب محلياً تتعرض لهزات وتذبذبات غير محسوبة، تبعاً للظروف المضطربة المحيطة، والتي كانت تنطلق في السابق من سعر الصرف الموازي أو معدلات البطالة، أما اليوم باتت رهينة سرعة انتشار فيروس كورونا.

وبيّن جزماتي أن انتشار الفيروس أثر بشكل واضح على معدلات الاستثمار في بعض البلدان، لافتاً إلى أن كورونا بات هو المعيار للأسعار وليس الذهب أو الدولار نفسه. ‏

أثر برس

اقرأ أيضاً