كشف رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي أن سقف أجرة يد صناعة غرام الذهب الواحد عيار 18 يجب أن لا تتجاور 4 آلاف ليرة، داعياً المواطن إلى تقديم شكوى في حال تقاضى الصائغ أجرة يد أعلى، وبذلك يتوجب على الصائغ إعادة جزءاً من الملبغ للشاري.
وأكد جزماتي بأن أجرة اليد يجب أن تتراوح بين 3500 و4000 ليرة سورية للغرام الواحد عيار 18 لا أكثر، حتى لو كانت الحجة بأن البضاعة تنافس جودة البضاعة الإيطالية، بينما تحدد أجرة اليد بالنسبة لعيار 21 على القطعة كاملةً.
ويتلاعب بائعو الذهب بأجرة يد المصوغات الذهبية والتي تصل إلى 7 أو 8 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد بحسب مواطنين، وبذلك يكون البائع قد تقاضى أجرة يد مضاعفة عن المحدد.
واستثنى جزماتي مصوغات الألماس في الأسواق المحلية من علميات الغش والتلاعب التي تلحق بالذهب، مبيناً أن صناعة موديلات الألماس محصورة بـ 6 ورشات فقط وهي ورشات معروفة لدى الجمعية، داعياً إلى اعتماد الليرة السورية فقط في تعاملات شراء مصوغات الألماس.
وتضبط جميعة الصاغة بين الحين والآخر ذهباً مزوراً في أسواق دمشق حيث توصي الجمعية المواطن مراراً بعدم شراء أي قطعة ذهبية دون فاتورة نظامية.