أثر برس

جمعية الصاغة تتخوف من ازدياد التلاعب والتزوير في الذهب

by Athr Press H

كشفت جمعية الصياغة وصنع المجوهرات في دمشق عن وجود مخاوف من قيام البعض بالتلاعب وتزوير أقلام دمغة، ودمغ كميات من الذهب وضخها في الأسواق، وذلك نتيجة الركود الحاصل بالمبيعات والذي وصل إلى 90% في أسواق دمشق وريفها.

وأكد مدير مكتب الدمغة ونائب رئيس جمعية الصاغة إلياس ملكية، لصحيفة “الوطن” السورية، أن جميع كميات الذهب الموجودة حالياً في المحلات والأسواق هي لذهب مدموغ سابقاً في الجمعية وتم تحصيل ضريبته، أو لذهب مستعمل يباع من المواطنين لمحلات الذهب.

كما نوّه ملكية إلى أنه نتيجة الركود الحاصل يوجد نحو 500 ورشة لصياغة وتصنيع الذهب متوقفة عن العمل، أي ما يزيد عن 5 آلاف عامل، ما بين عمّال الورش والمحلات أصبحوا غير مشتغلين حالياً بسبب الركود.

بدوره، تحدث مدير مالية دمشق محمد عيد أن هناك تخوف من تزايد حالات التلاعب بالذهب موجود، لذا ستتخذ المالية الإجراءات الممكنة للحدّ من هذه الحالات، وبحال ضبطت عمليات تزوير لأقلام الدمغة سيحاسب الفاعلين وفق القانون، خاصةً وأنه لم يتم دمغ أي قطعة ذهبية ضمن جمعية صاغة دمشق منذ شهرين.

وفي نهاية شهر حزيران الفائت، انتهت المدة الموجبة للاتفاق الحاصل بين جمعيات الصاغة الثلاث (دمشق وحلب وحماة) والمالية حول رسم الإنفاق الاستهلاكي، والذي تضمن دفع مبلغ مقطوع شهرياً قدره 150 مليون ليرة، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، على أن يستمر مدة عام.

حيث لم تقبل الجمعيات الثلاث تجديد الاتفاق مع المالية، لعدم قدرتها على دفع هذا المبلغ شهرياً بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع المبيعات، حسبما قالت، مطالبةً الوزارة بإعادة دراسة المبلغ إلا أن الأخيرة رفضت وحجزت أقلام الدمغة.

وفي وقت سابق، أشارت جمعية الصاغة إلى أن هذا العام هو الأسوأ في سوق الذهب من ناحية الجمود، مطالباً بإعادة دراسة رسم الإنفاق الاستهلاكي وتخفيضه إلى 1 أو 2% بدل 5% من قيمة الذهب كما هو حالياً.

اقرأ أيضاً