شهدت أسواق الذهب في سوريا نهاية الشهر الفائت حركة مبيعات ضعيفة جداً، لم تمر على البلاد مثلها منذ سنوات، وفق ما أورده رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لصحيفة “الثورة” حينها.
ولكن اليوم يشهد السوق حالة من التحسن، إذ صرّح رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي، لموقع “داماس بوست” السوري، أن التحسن الذي يسجله سوق الذهب منذ أيام، سببه اقتراب موعد “عيد الحب” أو “الفالنتاين” الذي تكثر فيه عمليات شراء القطع الذهبية “الصغيرة والمتوسطة الوزن والحجم”، مبيناً أن الارتفاع وصل ما بين 1.5 و2 كيلو غرام يومياً، مسجلاً بذلك مبيعات يومية تصل إلى 3 كلغ.
وانخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية بشكل موازي لتراجع سعر صرف الدولار، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 18100 ليرة، منخفضاً 1200 ليرة عن الأسبوع الماضي، وبلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 15515 ليرة والليرة الذهبية السورية 150 ألف ليرة والأونصة الذهبية السورية سعر 670 ألف ليرة والليرة الذهبية الإنكليزية عيار 22 قيراط 160 ألف ليرة والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط سعر 150 ألف ليرة.
وكان رئيس الصاغة قد أكد أنه وبالرغم من ضعف حركة البيع، إلا أن عدد الحرفيين الذين سددوا اشتراكاتهم منذ بداية العام تجاوز 500 حرفي وهذا الإقبال جيد يدل على ثقة الحرفيين بالجمعية، منوهاً أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع المالية فيما يخص ضريبة الدخل المقطوع للحرفيين التي تم فرضها مؤخراً.