أكد رئيس جمعية اللحامين في ريف دمشق محمود الريس أنه من الصعب على الفقير ومحدود الدخل شراء اللحوم بالأسعار الحالية، مبيناً أن العائلة أصبحت تشتري لية الخروف بالأوقية، كما اتجه أغلب المستهلكين نحو الفروج كمكمل غذائي بديل للحوم العواس.
وصرّح الريس لصحيفة “الوطن” السورية، بأن ضبط الحدود يعود بالفائدة على المستهلك المحلي عبر زيادة العرض وخفض الأسعار، بينما حالياً ومع قلة العرض الحاصل وارتفاع السعر ستبقى عمليات الذبح محدودة وأغلب المستهلكين غير قادرين على الشراء.
ورأى الريس أن أكبر مشكلة يعانيها اللحامون هي شراء الخراف بسعر غال في ظل ندرة عمليات البيع، فيما تطالبهم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالبيع بتسعيرة يصعب الالتزام بها، مع تقلب السوق واتجاهه باتجاه واحد هو الارتفاع.
كما نوه رئيس الجمعية بأن اللحام يشتري الخروف من المسلخ ويضيف عليه مربح 15% تذهب أغلبها مصروف طريق، متابعاً أن سعر الخروف بوزن 50 كغ قبل الذبح 150 ألف ليرة على أساس سعر 3 آلاف ليرة للكيلوغرام.
بدوره كشف مدير الزراعة في ريف دمشق عرفان زيادة أن تعداد العواس في المحافظة يصل إلى 1.8 مليون رأس، منها 25% خراف.
بدوره، أكد مدير الزراعة في ريف دمشق عرفان زيادة أن تعداد العواس في محافظة الريف يصل إلى رأس، 25% منها خراف، مضيفاً أن المراعي باتجاه البادية في ريف دمشق أصبحت متاحة بنسبة 60%، وأن عمليات السعر للخراف في السوق يحددها عامل العرض والطلب.
وفي مطلع شهر أيلول الفائت، أعلنت نقابة الأطباء البيطريين أن نسبة اللحوم غير المراقبة صحياً والتي يأكلها المواطن السوري تصل إلى نحو 95%، في حين لا تتجاوز نسبة اللحوم المراقبة 5% فقط.
ويستهلك سكان دمشق وريفها شهرياً قرابة 60 ألف خروف، و3 آلاف عجل، و11 ألف طن فروج، كما يوجد 1400 لحام بدمشق وريفها، بحسب أرقام حديثة أعلنتها جمعية اللحامين والقصابة.