خاص || أثر برس
أثار المقاتل السوري طارق درويش دهشة الجميع عقب انتشار قصة عودته إلى الحياة، بعد أن تعرض لإصابات قاتلة خلال إحدى المعارك.
حيث أفادت مراسلة “أثر برس” في السويداء بأن المقاتل درويش وبعد أن ظن الجميع أنه رحل وما تبقى إلا أن يوارى الثرى، استأنف حياته قبل دفنه بلحظات.
وعن تفاصيل القصة يقول أحد أقربائه لـ”أثر برس”: “وضعوا طارق في ثلاجة بعد أن أحضروه من معمل القرميد في إدلب مع ضحايا آخرين من الجيش السوري وكانت أحشاؤه تخرج منه، جاء خاله الطبيب ليودعه الوداع الأخير، وحين انحنى عليه ليقبل جيبنه شعر ببعض السخونة فقال لهم أن يخرجوه، وكانت المعجزة أنه رغم كل إصاباته لا يزال قلبه ينبض بالحياة”.
وحول وضعه الصحي يقول طبيبه: “هناك شظية أخرجت عينه من محجرها، وقذيفة هاون أخرجت كل أحشائه وأصابت زنده، ورغم كل هذه الإصابات فقد كُتب له عمر جديد”.
ونقلت مراسلتنا صورة تلقي عائلته الخبر حيث كانت خطيبته تجلس بجواره وأمه تعيش المعجزة وهي غير مُصدقة أنها تحتضن ابنها من جديد بعد أن تهيأت لاستقباله متوفى.
وتكررت هذه الحادثة في مشهد مماثل مطلع العام في مصياف، حيث أثار المقاتل السوري خضر محمود ربيع الذعر بين عائلته ومشيعيه وخرج من نعشه طالباً منهم أن يدفئوه ما أحدث هالة من الرعب بين أهله وذويه وحشد جاء لتوديعه ومرافقة جثمانه إلى مثواه الأخير بعد أن ظن الجميع أنه رحل.
جمانة حمدان – السويداء