أشعلت شركة “آبل” مفاجأة كبيرة عندما طرحت سلسلة جديدة من المنتجات وعرضت على المستهلكين إمكانية تحديث وترقية أحد موديلاتها بتكلفة تصل إلى حوالي 30 ألف دولار.
وتضمنت سلسلة المنتجات الجديدة أجهزة” آي ماك” لسطح المكتب، بالإضافة إلى إمكانية ترقية جهاز “آي ماك برو”، ليصبح “وحشاً” باهظ الثمن، بحسب ما ذكرت صحيفة مترو البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن قيمة هذا الجهاز بكل المزايا المضافة إليه ترتفع إلى نحو 30 ألف دولار إذا اشتمل على التالي:
معالج 18 كور إنتل زيون دبليو بقدرة 2.3 غيغاهيرتز وذاكرة عشوائية تصل إلى 256 غيغابايت وبطاقة فيديو “راديون برو فيغا 64 إكس”، مع ذاكرة “أتش بي أم 2” وقدرة تخزين تصل إلى 4 تيرابايت، بالإضافة إلى “ماجيك ماوس 2″ و”ماجيك تاتش باد 2”.
وبالنظر إلى سعر هذا الجهاز، فإنه يوازي تقريبا سعر سيارة “محترمة”.
وقال مدير تسويق منتجات ماك في أبل، توم بوغر: “سوف يحب المستهلكون التطوير الكبير في أداء أجهزة آي ماك”.
وأضاف أنه بوجود معالج ثماني الأنوية، وبطاقة “فيغا” الرسومة الفائقة والمتطورة ، فإن جهاز آي ماك سيكون أقوى من أي وقت مضى.