52
اكتشف علماء فضاء كوكباً جديداً يمكن أن يكون مناسباً للحياة في مسافة قريبة جداً من الأرض نسبياً، بحيث يمكن مراقبته بواسطة التلسكوبات، بحسب ما أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي.
وأطلق على هذا الكوكب الصغير اسم “روس 128 بي”، وهو على بعد 11 سنة ضوئية من الأرض، وهي مسافة ضئيلة جداً في المقاييس الفلكية، وإن كانت هائلة بالمقاييس البشرية، إذ أن السنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وهي تساوي 10 آلاف مليار كيلومتر تقريباً.
ورصد هذا الكوكب بفضل جهاز “هاربس” لقياس الطيف الضوئي التابع للمرصد الأوروبي في تشيلي، وتبين للعلماء أنه يتم دورة واحدة حول نجمه القزم في 9 أيام و9 أعشار من اليوم.
ويرجح العلماء أن يكون الكوكب مناسباً للحياة، وهو بالتالي أحد أبرز الكواكب المرشحة للبحث عن آثار للحياة على سطحها.