دخل فيلم باراسايت Parasite للمخرج الكوري الجنوبي يونغ جون تاريخ جوائز الأوسكار بعد أن أصبح أول فيلم ناطق بلغة أجنبية يفوز بجائزة أفضل فيلم.
وأعلنت جوائز الأوسكار “أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية” في النسخة الثانية والتسعين من الحدث السينمائي الأبرز الذي يشكل ذروة موسم المكافآت في هوليوود.
وفاز الفيلم الكوري الجنوبي أيضاً بجائزة أفضل فيلم دولي وهي التسمية الجديدة لفئة “أفضل فيلم أجنبي”.
وسبق للفيلم أن فاز، العام الماضي، بالسعفة الذهبية لمهرجان كان، فضلاً عن مجموعة من الجوائز هذا الموسم من بينها غولدن غلوب، وبافتا.
وحصد الممثل يواكين فينيكس جائزة “أفضل ممثل” عن فيلم “الجوكر“، متفوقاً على ليوناردو دي كابريو، وأنطونيو بانديراس، وآدم درايفر وجوناثان برايس.
وفازت النجمة، رينيه زيلويغر، بجائزة “أفضل ممثلة” عن دورها في فيلم “جودي”، متغلبة على سينثيا إيريفو “هارييت” وسكارليت جوهانسون “ماريدج ستوري” وسارشه رونان “ليتل وومن” وشارليز ثيرون “بومبشل”.
وفاز الممثل الأمريكي براد بيت بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم “وانس ابون ايه تايم إن هوليوود” من إخراج كوينتن تارانتينو.
وهو أول أوسكار في فئة تمثيلية يفوز به براد بيت، البالغ من العمر 56 عاماً، والذي سبق له أن رشح ثلاث مرات.
وفازت الممثلة الأميركية لورا ديرن بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم “ماريدج ستوري”.
وفازت ديرن، هذا العام، بعدة جوائز عن هذا الدور من بينها جائزة غولدن غلوب وجائزة جمعية الممثلين الأميركيين والبافتا البريطانية.
وقد تفوقت ديرن عشية عيد ميلادها الثالث والخمسين على مارغو روبي عن دورها في (بومبشل)، وسكارليت جوهانسون في (جوجو رابيت)، وفلورانس بيو (ليتل وومن) وكاثي بايتس في (ريتشارد جويل).
وفازت جاكلين دوران بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياء لـ “نساء صغيرات”.
وفازت سلسلة أفلام التحريك “توي ستوري 4” بأوسكار ثالث منذ انطلاقها قبل 25 عاماً.
والفيلم هو الجزء الرابع والأخير الذي أطلقته ستوديوهات “بيكسار” في 1995 عندما كانت شركة صغيرة غير معروفة وتطورت فيما بعد بشكل مذهل بفضل التكنولوجيا.
واختارت ناتالي بورتمان أن تدعم النساء من زملائها اللواتي لم يحظين باهتمام نظرا لعدم ترشيحهن في الجوائز، وقررت هي أن تسلط عليهن الأضواء بطريقتها.
وارتدت بورتمان فستاناً أسوداً طويلاً، مزيناً باللون الذهبي، زينته نقوش، بأسماء فنانات ومخرجات عملن على أفلام تراها رائعة، ولم يترشحن لجوائز الأوسكار هذا العام.