استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.
وبحسب وكالة “سانا” الرسمية، جدد الرئيس الأسد إدانة سورية لإدراج الولايات المتحدة الأمريكية، الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الخاصة بها.
وقدم الرئيس الأسد تعازيه للشعب الإيراني ولذوي ضحايا الفيضانات التي ضربت عدداً كبيراً من المحافظات الإيرانية مؤخراً.
من جانبه أدان ظريف قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالجولان السوري المحتل، وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريْها حول القدس والحرس الثوري.
وشدد الوزير ظريف على أن هذه المتغيرات تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين السوري والإيراني على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.
وأكد الرئيس الأسد والوزير ظريف بأن “سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها”.
وتناول اللقاء الجولة المقبلة من محادثات أستانة وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وشفيق ديوب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.