57
غابت عن الأسماع مصالحة جيرود بريف دمشق التي سبق وأُعلن عنها لتعود من جديد تسريبات تبين سبب عرقلتها نقلتها مصادر أهلية بعيداً عن وسائل الإعلام.
حيث أفاد مصدر محلي خاص لأثر برس، بأن له أقارب في داخل جيرود يسعون للتوقيع على بنود المصالحة وتسوية أوضاعهم، إلا أن مقاتلي المعارضة –الطرف الثاني من الاتفاق- رفضوا التوقيع.
المصدر بيّن أن سبب الخلاف هو خط الغاز المار من جيرود، إذ يصر مقاتلي المعارضة على وضعه تحت حمايتهم وعدم نشر قوات سورية حوله، فيما تصر القوات بدورها على حماية الخط.
يشار إلى أن لقاءً جمع وجهاء جيرود مع ضباط روس وضباط في القوات السورية، في المحطة الحرارية شرق دمشق الجمعة 26 أيار، ركّز على ضرورة تحييد المدينة ذات الـ 35 ألف نسمة عن أي معارك وموجهات، وضرورة خروج مقاتلي المعارضة منها وفق تسوية تضمنها القوات الروسية.
خاص أثر برس