أعلن “جيش الإسلام” مساء أمس الاثنين، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أبرز وأهم الأسباب التي أدت إلى خروجه من منطقة القلمون الشرقي.
وأشار “جيش الإسلام” في بيانه إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى خروجه من المنطقة كانت البيئة الشعبية في المنطقة حيث جاء في البيان “للحاضنة الشعبية في القلمون الشرقي دور في إفشال الصمود والدفع باتجاه التسوية مع السلطات السورية، ومنعها خلال السنوات الماضية إتمام أو حتى إطلاق أية معركة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية”.
كما نوه إلى النزيف المستمر لأعداد المقاتلين على الجبهات في سلسلة جبال واسعة مشيراً إلى أنه بقي في الفترة الأخيرة 1200 مقاتل موزعين على كل فصائل المنطقة.
وشدد “جيش الإسلام” على المعارك التي خاضها مع تنظيم “داعش” في المنطقة محاولاً إبراز دور له في محاربة التنظيم.
يذكر أنه ومنذ بدايات عام 2017 لم يعد هناك أي تواجد لتنظيم “داعش” على حدود القلمون الشرقي، وشنت فصائل المعارضة هناك عدة عمليات عسكرية على مواقع القوات السورية هناك كان آخرها الأسبوع الفائت.