تستعد أولى دفعات “جيش الإسلام” للخروج من بلدة الضمير في منطقة القلمون الشرقي إلى مدينة جرابلس بريف حلب، بعد تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للقوات السورية وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه قبل يومين.
وكالة “سانا” الرسمية أفادت بأن 5 حافلات تقل العشرات من المقاتلين وعائلاتهم، تم تجهيزها لإخراجها من بلدة “الضمير” إلى نقطة التجمع الرئيسي تمهيداً لنقلها في وقت لاحق باتجاه الشمال السوري.
الاتفاق المذكور تم برعاية روسية، إذ يقضي يقضي بخروج 1000 مقاتل نحو جرابلس، عقب تسليم أسلحتهم للقوات السورية، فيما يتم “تسوية أوضاع” من يرغب بالبقاء.
وتعد مدينة “الضمير” المركز الأقوى والأساس لتواجد الفصائل في القلمون الشرقي، والعقدة الأهم في الإمداد والتسلح والتواصل مع العاصمة السورية دمشق، ومع المنطقة الوسطى في بادية حمص حتى جبال القلمون الغربي والحدود السورية اللبنانية بالاضافة إلى موقعها الهام على طريق دمشق-بغداد.
تجدر الإشارة إلى أن إخراج مقاتلي “جيش الإسلام” من بلدة الضمير، جاء بعد 5 أيام من خروج آخر دفعة له من مدينة دوما إلى الشمال السوري، الأمر الذي اعتبره ناشطون بأنه: “نهاية بائسة لفصيل استُخدم كورقة لعب بالنسبة للحكومة السعودية”.