نفى الناطق باسم أركان “جيش الإسلام” المدعو “حمزة بيرقدار” الأنباء التي نشرها الجيش الروسي عن قبوله مغادرة مدينة دوما بالغوطة الشرقية وإلقاء السلاح والمغادرة.
وشدد “بيرقدار” على أن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن الجيش الروسي بالوصول مع “جيش الإسلام” إلى اتفاق لخروج مقاتليه من الغوطة الشرقية وترك سلاحهم، منفية جملة وتفصيلاً.
وأكد “بيرقدار” أن المفاوضات ما تزال جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة.
بالمقابل تحدث الناطق باسم “فيلق الرحمن” المدعو “وائل علوان” عن أن “جيش الإسلام” قد فاوض القوات الروسية قبل بدء العملية العسكرية للقوات السورية على غوطة دمشق الشرقية، مضيفاً أن المفاوضات الجارية الآن هي من أجل السماح لـ”جيش الاسلام” بإخراج مئة مليون دولار وعدد من القطع الأثرية، حسب قوله.
والجدير ذكره أن مدينة دوما هي آخر ما تبقى من الغوطة الشرقية تحت سيطرة “جيش الاسلام” بعد إخراج باقي فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” من حرستا والقطاع الاوسط وحوبر.