“جيش الإسلام” يعلن موقفه من العرض الروسي في الغوطة الشرقية

أكد فصيل “جيش الإسلام” أنه يرفض العرض الذي قدمته الدفاع الروسية بتأمين الخروج الآمن لهم من الغوطة الشرقية، رافضين إجراء أي مباحثات حول هذا الموضوع.
وقال المتحدث العسكري باسم “جيش الإسلام” المدعو حمزة بيرقدار: “لا مفاوضات على الخروج من الغوطة”.

ويتزامن تصريح بيرقدار مع رفع العلم السوري في بلدات سقبا وحمورية من قبل الأهالي، ومطالبتهم بخروج الفصائل المعارضة من مدنهم، وقالوا: “بدنا نخلص”.

في السياق ذاته أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن سكان بلدة دوما في الغوطة الشرقية طلبوا من موظفي الأمم المتحدة المرافقين للقافلة الإنسانية مساعدتهم للخروج، مشددين على  أن الفصائل المعارضة تحتجزهم وتمنعهم من الخروج عبر المعبر الإنساني الذي خصصته القوات السورية لهم.

وكان صحيفة “الأخبار” البنانية قد نقلت عن مصادرها أنه وقع اشتباك بين مقاتلي “جيش الإسلام” وقادتهم لأنهم قرروا تسليم أنفسهم للقوات السورية.

وأفاد مصدر “الأخبار” أنه في حال خروج الفصائل من الغوطة الشرقية سيقع “جيش الإسلام” في مأزق يتعلق بوجهته الجديدة، لافتاً إلى أن طريق إدلب مغلق كونه مرفوض من تركيا، والخيارات المتاحة هي إما أن يسلم نفسه للقوات السورية أو ينضوي ضمن فصائل أخرى.