أثر برس

“جيش الإسلام” ينكث العهد.. وأهالي دوما ينتفضون!

by Athr Press

من دوما مو طالعين، ما بدنا سلام”، العبارة التي قالها مقاتلٌ مُلتحي، تابع لـ “جيش الإسلام”، في مقطع مُصور انتشر أمس الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي.

بالفعل، توقف أمس الاتفاق الذي أعلن قبل أسبوع، والذي خرج على إثره 2963 مقاتلاً وعائلاتهم من مدينة دوما باتجاه الشمال، بالإضافة إلى إطلاق سراح نحو 13 مخطوف.

التوقف المذكور جاء توازياً مع قيام “جيش الإسلام” باستهداف صاروخي طال أحياء سكنية في دمشق وريفها، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من 7 مدنيين وإصابة 51 آخرين.

هذه الرمايات دفعت سلاح الجو السوري إلى استهداف مصدر إطلاق الصواريخ في دوما، منفذاً عشرات الغارات الجوية على مقرات تابعة لـ “جيش الإسلام”.

مصدر محلي أكد أن أهالي مدينة دوما يتظاهرون بشكل شبه يومي، مطالبين “جيش الإسلام” بالخروج من مدينتهم، رافعين في الوقت ذاته لافتات تدعو لـ “السلام”.

بعض العبارات “الوديّة” نشرها الدمشقيون عبر صفاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، داعين أهالي مدينة دوما إلى البقاء في مدينتهم، واصفين إياهم بـ “ولاد البلد”.

وشدد الناشطون على ضرورة ثبات أهالي مدينة دوما والتظاهر ضد مقاتلين “جيش الإسلام” الذين يدفعون عجلة التصعيد العسكري إلى الأمام.

عشرات الأمهات تنتظر عند معابر إخراج “جيش الإسلام”، على أمل إطلاق سراح أبنائهن المحتجزين في “سجن التوبة”، والذي يضم بين قضبانه آلاف من المدنيين والعسكريين الذين خُطفوا –بأغلبيتهم- على خلفيات “طائفية”.

وكان الاتفاق ينص على إخراج مقاتلي “جيش الإسلام” من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري وتسليمها للدولة السورية، على أن يتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء، شرط إطلاق سراح المحتجزين في “سجن التوبة

اقرأ أيضاً