اعترف قيادي بارز في فصيل “جيش العزة” المتحالف مع “جبهة النصرة”، بأن الفصيل “تعرض لهزة كبيرة” بسبب خروجه من أهم معاقله في ريف حماة الشمالي.
وقال قائد العمليات في الفصيل، المدعو “مصطفى البكور”، في حديث لقناة “العربي الجديد” المعارضة بأن الحملة العسكرية التي شنتها القوات السورية “كان لها الدور الأكبر بما حصل من تراجع لدى (جيش العزة) وغيره من الفصائل”.
وذكر “البكور” أن انقطاع الدعم عن الفصيل في وقت سابق أسهم بشكل ما بخلق “ظروف صعبة”.
ولم ينكر البكور تلقي “جيش العزة” دعما من الجانب الأمريكي في وقت سابق، ولكنه استدرك بالقول: “الدعم الذي كان يتلقاه كان في إطار غرفتي “الموم” و”الموك” مثله مثل باقي الفصائل الأخرى التي تتلقى دعم من الأمريكيين أو من غيرهم”.
وحسب البكور، فإن غرفة “الموم”، التي كانت مركز ارتباط عسكري مقره تركيا وضمت دولاً عدة دعمت “فصائل المعارضة” في شمال سورية، قد قطعت في سبتمبر 2017 الدعم عن “جيش العزة”.
تجدر الإشارة إلى أن فصيل “جيش العزة” استهدف بشكل مستمر قرى المدنيين في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوفهم قبل أن تقوم القوات السورية بعملية عسكرية تمكنت على إثرها من استعادة السيطرة على معظم ريف حماة الشمالي وبعض القرى في ريف إدلب الجنوبي.