شهدت تونس مظاهرات من قبل المواطنين وذلك احتجاجاً على الأوضاع في البلاد، فضلاً عن تضامنهم مع المصور التلفزيوني الذي أحرق نفسه بسبب الوضع المتردي.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن المصور عبد الرزاق الرزقي وهو أب لطفلين وفي العقد الثالث من عمره، توفي بعدما أشعل النار في نفسه احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية المتردية، ما دفع المواطنين للتظاهر.
وأفادت الوكالة، باندلاع اشتباكات بين محتجين تونسيين وقوات الأمن في مدينة القصرين بغرب البلاد، واستخدمت قوات الأمن حينها الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الغاضبين الذين أغلقوا الطرقات وأشعلوا الإطارات.
بدورها، نقابة الصحفيين التونسيين نعت الرزقي وحمّلت في بيان صادر عنها، مسؤولية ما حصل للدولة التونسية.
وفي حادثة مشابهة كانت قد شهدت تونس في عام 2010 حادثة إحراق محمد البوعزيزي لنفسه، احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه وبعد أن صفعته الشرطية فادية حمدي وقالت له: “ارحل”، فأصبحت هذه الكلمة شعار الاحتجاجات التي أطاحت بزين العابدين بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده.