كشفت دراسة أميركية حديثة أن الحفاظ على الأسرار قد يكون ضاراً بالصحة، لأن العذاب الداخلي يزيد الإجهاد مما يسبب مشاكل في النوم والمرض ويسبب التجاعيد.
وقال المشرفون على الدراسة إن 95 % من الناس يحتفظون في كل مرة بمتوسط 13 سراً، من بينها 5 أسرار دفينة لا يمكن أن يتحدث بها المرء بصوت عال.
وأكد خبراء من جامعة كولومبيا في نيويورك أن مقدار الوقت الذي يستغرقه المرء بالتفكير خفيةً في سرٍ ما يمثل ضرراً أكبر على الصحة من السر نفسه.
وتوصل المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور “مايكل سليبيان” إلى أن تواتر التفكير في الأسرار، وليس إخفاؤها كان السبب الرئيسي لزيادة مستويات التوتر.
ومن الأسرار الشائعة الأخرى ضعف الصورة الذاتية، التمويل، التوجه الجنسي، سوء الأداء الوظيفي، الإدمان، واللجوء إلى الإجهاض.
وأشاروا إلى أن هذه الأفكار التي لم يتم الكشف عنها يمكن أن تسبب تدفق هرمونات التوتر، مثل مستويات “الكورتيزول” التي يصعب كبح جماحها.
كما كشفت الدراسة أن الأسرار تؤثر أيضاً على الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين، حيث وجدت جامعة ميريلاند من خلال دراسة، تم إعدادها في “كوليج بارك” عام 2016، أن الناس الذين لديهم أسرار مظلمة يميلون إلى تغيير لغتهم والسلوك عند مراسلة الأصدقاء.