علقت مديرة البحوث في وزارة التربية د. سبيت سليمان، على ظاهرة العنف بجوانبه كافة في المدراس.
إذ أكدت سليمان أن قوانين وزارة التربية تؤكد عدم استخدام العنف بجوانبه كافة اللفظي وغير اللفظي، مشيرة إلى أن حالات ضرب المدرسين للطلاب في المدارس قليلة وغالبيتها ضئيلة لا تصل إلى مستوى الضرب المبرح، وذلك وفق الشكاوى الواردة للوزارة، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.
وأضافت: “أي طفل يتعرض للضرب بإمكانه تقديم شكوى للمجمع التربوي لتحال بعدها إلى مدير التربية ثم دائرة الرقابة الداخلية التي تتولى الموضوع وتقرر حسب نوع الفعل، على حين تصل في بعض الأحيان حسب طبيعة الفعل إلى فصل المعلم من التعليم وتحويله إلى العمل الإداري أو حتى نقله من وزارة التربية نقلاً كاملاً”.
ونوهت مديرة البحوث في وزارة التربية د. سبيت سليمان بأن العنف اللفظي مثل العنف البدني، ويحاسب المدرس عليه في حال توجيه إهانة ما للطالب، لافتة إلى أن الشكاوى بهذا الخصوص قليلة جداً كون ذهنية المجتمع قائمة على المسامحة وإيلاء مصلحة الطالب فوق أي مصلحة وبقائه في المدرسة.