كشفت منظمة “اليونيسيف” للطفولة اليوم الاثنين، أن الوضع في سوريا أصبح مأساوياً بعد الزلزال، مؤكدًة أنها باتت بحاجة لكثير من المساعدات خلال الفترة الحالية.
ولفتت المنظمة إلى أنها سجلت عدداً من الحالات لأطفال لم يعد لديهم أي أقارب أحياء على الإطلاق جراء الزلزال، مبيّنة أن جميع أشكال الحياة الكريمة اختفت من سوريا بعد الزلزال.
وأشارت اليونيسيف إلى وجود مليون و500 ألف طفلاً و500 ألف امرأةً، كانوا في أوضاع سيئة قبل الزلزال، نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد.
وفي وقتٍ سابق، حذرت الأمم المتحدة من تأثيرات الـزلزال المدمر على سوريا، لافتة إلى أنه قد يكون شرد أكثر من 5 ملايين شخصاً، في وقتٍ تعاني فيه أساساً من تبعات الحرب التي شهدتها على مدى أكثر من 11 عاماً.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية، بدورها، نداءً عاجلاً للحصول على 42 مليون دولاراً للاستجابة الفورية في سوريا وتركيا.
وكان وزير الصحة حسن الغباش أوضح الأمس أن عدد ضحايا الزلـزال في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة بلغ 1414 وفاةً و2349 إصابةً.