منذ أن تم الإعلان عن انتهاء تنظيم “داعش” في سورية بدأ أهالي المختطفين الموجودين لدى التنظيم بالاستفسار والقلق على مصير ذويهم.
وأكد “المرصد” المعارض أن “قوات سوريا الديموقراطية” و”التحالف الدولي” يمتنعان عن تقديم أي توضيح حول مصير المختطفين المدنيين الذين كانوا موجودين لدى “داعش” وذلك بعدما أعلنوا عن انتهاء وجود التنظيم في سورية وأنهم ألقوا القبض على العشرات من مسلحيه.
وشدد “المرصد” المعارض على ازدياد حالة التخوف والاستياء لدى ذوي المختطفين، من الغموض الذي يلف مصير ذويهم ومن عدم تقديم إجابات واضحة حول مصير أبنائهم، ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبد الله الخليل وصحفي بريطاني وصحفيين آخرين، مشيراً إلى أن “قسد والتحالف” يرفضان الحديث حول ما إذا كان قادة التنظيم قد أدلوا باعترافات واضحة حول مصيرهم ومصير آلاف المختطفين.
وأكد “المرصد” المعارض أمس أن طائرات “التحالف الدولي” شنت عدة حوالي 16 غارة على الكهوف في قرية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، إذ يُعتقد أن يكون هؤلاء المختطفين موجودين ضمن هذه الكهوف.
يشار إلى أن مقاطع الفيديو التي صورت خروج مسلحي “داعش” من الباغوز خلال الفترة الماضية لم يلاحظ وجود أي قيادي فيها، وجميع الخارجين هم مسلحين عاديين، كما أن عدد كبير منهم كشفوا عن أنهم حاولوا الهروب من “داعش” لكن قيادييهم كانوا يحولون دون ذلك.