تدفق آلاف الحجاج على جبل الرحمة في منتصف منطقة عرفات حيث ألقى النبي محمد خطبة الوداع من فوقه قبل نحو 1400 عام، وذلك لإستكمال مناسك الحج.
وفوق الجبل يمكن رؤية وجوه من مختلف الأجناس والألوان تقف أو تجلس إلى جوار بعضها البعض في تضرع وخشوع، وكانت امرأة إندونيسية تجلس والدموع تنهمر من عينيها رافعة يديها إلى السماء وبالقرب منها تجلس نساء أفارقة.
وتقول السلطات السعودية إنها اتخذت كل الإجراءات الاحترازية الضرورية ونشرت ما يربو على 100 ألف من أفراد قوات الأمن و30 ألف عامل في مجال الصحة للحفاظ على سلامة الحجاج وتقديم الإسعافات الأولية.
كما شهدت مواسم حج سابقة حوادث تدافع وحرائق وأعمال شغب سقط فيها ضحايا كثيرون كان آخرها عام 2015 حيث استشهد قرابة 800 حاج بينهم 400 حاج إيراني.
ووصل هذا العام أكثر من 1.97 مليون مسلم لأداء مناسك الحج التي تستمر 5 أيام.