نقلت صحيفة “تشرين” السورية حالة غريبة من نوعها حدثت في إحدى المشافي الخاصة بالعاصمة دمشق، تمثلت بارتفاع نفقة إجراء عملية جراحية لفتاة.
الصحيفة السوريةاتخذت من حالة “أبو ماهر” مثالاً عن ارتفاع أجور المشافي الخاصة، حيث يروي حادثة تعرض لها في أحد المشافي الخاصة، إذ اضطر لإجراء عمل جراحي -عملية تثبيت صفيحة- لابنته التي سقطت عن الفرس وانكسرت الفقرة الخامسة العجزية في عمودها الفقري.
ويقول أبو ماهر: “طلبوا منا مليوناً وسبعمئة وخمسين ألف ليرة أجرة العملية مع ثمن الجهاز، ووضعوا لها صفيحةومن ثم أخرجناها إلى البيت في اليوم الرابع من العملية، وبعد ثلاثة أيام من تخريجها أسعفناها إلى مشفى خاص آخر في دمشق فتبين لنا أن لديها ترفعاً حرورياً وإنتاناً في الجرح، وشك الأطباء في أن تكون لديها (عصيات زرقاء معندة) وهي جرثومة مشفى، وبقيت هناك 14يوماً لمتابعة علاجها ثم أخرجناها بعد أن استقر وضعها وكلفتنا فاتورة المشفى الخاص أكثر من مليون وسبعمئة وخمسين ألف ليرة”.
وأشار أبو ماهر إلى أن مجموع ما كلفته عملية ابنته في المشفيين مع ثمن الأدوية والتحاليل الأخرى بلغ أكثر من 4,5 ملايين ليرة، وتساءل: ما حال الفقير لو أصابه ما أصابني؟
وتتعدد الشكاوى عن ارتفاع نفقات العلاج في المشافي الخاصة وحالات الاستغلال التي يتعرض لها السوريون، إذ لا تتوفر دائماً نفس الأجهزة في المشافي العامة لإجراء كل العمليات.