خاص|| أثر أوضح مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور في حديث لـ “أثر” أن حديقة الحيوانات في منطقة العدوي ما زالت مغلقة تمهيداً لاستثمارها.
وذكر فرفور: إن الحديقة رست على أحد المستثمرين وهو الآن في طور تأهيل أقفاص الحـيوانات مع إضافة بعض الخدمات ورفع سوية الحديقة، مضيفاً: “الحديقة مغلقة حتى الآن؛ لأن مدة التأهيل في العقد لم تنتهِ بعد وهي ستة أشهر بدءاً من شهر شباط ولغاية الأول من شهر أيلول”.
وعن أجرة الدخول للحديقة المذكورة، صرح فرفور أنها ستحدد من قِبل المستثمر وبموافقة الإدارة وأعضاء المكتب التنفيذي.
وفيما يخص الحـيوانات، أشار إلى أنه يتم إيداعهم ونقلهم إلى منطقة أخرى تزامناً مع تأهيل الحديقة وحين الانتهاء تتم عودتهم ووضعهم كما كانوا.
وعن صلاحيات المستثمر، بيّن مدير الحدائق أن بإمكانه زيادة عدد الحـيوانات وتزويدها بأنواع جديدة؛ لأن هذا شرط ضمن (دفتر الشروط)، متابعاً: “يجب على المستثمر زيادة أنواع الحيـوانات وأعدادها وتزويدها بحيوانات فتية، إذ إن الحيوانات الموجودة حالياً في الحديقة هرمة وغير صالحة للتكاثر”.
وفي السياق نفسه، أوضح فرفور أن هناك أطباء بيطريين واختصاصيين يتابعون الحالة الصحية للحيوانات الموجودة يومياً لإطعامهم ورعايتهم والمحافظة عليهم.
وختم مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور كلامه مبيناً لـ “أثر” أن الحديقة تضم ما يزيد على 25 نوعاً من طيور ومفترسات أسود ودببة، مع وجود عدد من الحيوانات، علماً أن دفتر الشروط يحدد نوع الحيوانات من نمور وغزلان ودببة، وهذا يشمل مختلف الحيـوانات القابلة للعيش في البلاد.
دينا عبد ــ دمشق