تتواصل الحرائق في غابات الأمازون حتى اليوم، مسجلة رقما قياسيا هذا العام، وسط تحذيرات من تداعيات الأمر على الغابات التي تكنى بأنها بـ”رئة الأرض”.
وذكرت وكالة “سكاي نيوز” أن حرائق هائلة تم رصدها من الفضاء منذ أكثر من 3 أيام حيث لازالت تشهد غابات الأمازون حالة من الذعر والخوف واحتراق عدد كبير جداً من الأشجار والنباتات البرية.
ويرجع الحريق الهائل في غابات الامازون إلى تغير اتجاه الرياح بسب تعرض الغابات إلى موجة برد وصقيع عملت على تصادم الرياح مع أدخنة حريق صغير في إحدى الغابات البرية ما أدى إلى تشكل نيران قوية جداً عملت على اشتعال معظم أجزاء غابة الأمازون.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية بأن الأقمار الصناعية رصدت نحو 9500 حريق في غابات الأمازون الموجودة في البرازيل منذ الخميس الماضي، وأدخل دخان الحرائق الأسود مدينة ساو باولو إحدى أكبر مدن البلاد، في ظلام مخيف ظهر الاثنين، وأن م
رصد حرائق الامازون من الفضاء
ناطق في ولاية ماتو غروسو وبارانا اجتاحها ظلام دامس سببه دخان النيران المستعرة.
مدينة ساو باولو في البرازيل
مدينة ساو باولو في البرازيل
والحرائق التي اندلعت في 2019 هي الأعلى منذ بدء عملية تسجيل الحرائق في غابات الأمازون عام 2013.
وتساهم غابات الأمازون بـ 20% من أوكسجين الأرض تحترق، وتبلغ مساحتها نحو 5.5 مليون كيلو متر مربع.
وتعد حرائق الغابات شائعة في موسم الجفاف ولم يكن الطقس شاذا، لذا فإن ممارسة إزالة الغابات هي السبب الرئيس المشتبه به للزيادة الكبيرة في انتشار حرائق الغابات.