قضى 41 شخص جراء حادث احتراق طائرة ركاب من طراز “سوخوي سوبر جيت-100” خلال تنفيذها هبوطاً اضطرارياً، أمس الأحد، وذلك في مطار “شيريميتيفو” في العاصمة الروسية موسكو.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بيترينكو، قالت في بيان لها: “كان على متن الطائرة المتجهة من موسكو إلى مورمانسك 78 شخصاً بينهم أفراد الطاقم، وحسب المعطيات المدققة، نجا 37 شخصاً منهم فقط”.
ونقل الموقع عن مصدر في مصلحة الطوارئ الروسية توضيحه أن الطائرة المنكوبة تمكنت من الهبوط فقط بعد المحاولة الثانية، لكن الحريق استمر وانتشر في جزء أكبر منها، مبيناً أن الطائرة ارتطمت بالمدرج خلال العملية 3 مرات.
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، الركاب وهم يستخدمون مزالق خروج الطوارئ من الطائرة المحترقة، ووصف بعض الناشطين خروجهم من الطائرة وهي تحترق بـ “المعجزة”.
بدورها، وكالة “إنترفكس” الروسية، نقلت عن مصدر لم تذكر اسمه تأكيده أن الجهات المختصة الروسية تمكنت من الاطلاع على حالة الصندوقين الأسودين للطائرة، ووجدت أنه بالإمكان تحليلهما وقراءة بياناتهما، للكشف عم ملابسات الحادث.
ولفتت الوكالة المذكورة إلى أن التعرف على هوية أغلبية القتلى جراء حادث طائرة الركاب في مطار “شيريميتيفو” سيتم عن طريق تحليل الحمض النووي.
يذكر أنه لم يعلن حتى الآن رسمياً عن سبب الحريق، لكن طاقم الطائرة كان قد ذكر أن الطائرة أُجبرت على الهبوط الاضطراري بعد 28 دقيقة من إقلاعها نظراً لتعرضها لضربة صاعقة.