يواصل حزب العمال التركي مساعيه لوقف التدخل العسكري التركي غير المشروع في سورية.
حيث أعلن أمس عن حملة لجمع التواقيع في عدد من الولايات التركية تنديداً بالعدوان الذي تشنه القوات التركية على سورية مؤكداً ضرورة التصدي لسياسات أردوغان المتهورة حيال سورية خاصة والمنطقة عموماً.
ووفق وسائل إعلام تركية معارضة نشر الحزب العديد من أعضائه في الشوارع الرئيسية في أنقرة وإسطنبول وأزمير وعدد من الولايات الأخرى لجمع تواقيع الأتراك الرافضين للعدوان على سورية.
ويعرب بيان الحزب الذي يتم جمع التواقيع لصالحه، عن الرفض لسياسات أردوغان الرعناء ضد سورية ودعمه وحمايته الإرهابيين فيها ولا سيما في محافظة إدلب مؤكداً أن مواقف أردوغان لا تمثل الشعب التركي وإنما تمثله وحزبه المتماهي مع “جبهة النصرة”.
وأوضح البيان أن العدوان على سورية يأتي خدمة للمخططات الإمبريالية في المنطقة وضد مصالح الشعبين التركي والسوري وباقي شعوب المنطقة.
وكان الحزب استنكر في الثاني والعشرين من الشهر الماضي سياسات أردوغان الاستفزازية تجاه سورية مؤكداً ضرورة سحب القوات التركية من أراضي سورية بشكل كامل واحترام سيادتها ووحدة ترابها.
تجدر الإشارة إلى أن “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة الموالية لها المنتشرة في إدلب تتلقى دعماً مباشراً من القوات التركية وبمختلف الوسائل والأسلحة على الرغم من تصنيف “النصرة” على قائمة الإرهاب العالمي.