أثر برس

حشداً للتأييد بوجه معارضيه.. قائد “جيش سوريا الحرة” يعيّن شيخاً سيّئ السمعة لمشايخ تدمر

by Athr Press A

خاص|| أثر برس أثار قرار تعيين “جيش سوريا الحرة- مغاوير الثورة سابقاً” للمدعو “أحمد القويدر الباشا” بصفة “شيخ مشايخ قبائل مدينة تدمر”، ومحيطها في بلدتي “مهين والقريتين”، موجة رفضٍ واسعة من قِبل وجهاء تلك المناطق، ومنهم الموجودين في “مخيم الركبان” بمنطقة “التنف”- منطقة سيطرة “جيش سوريا الحرة”، المدعوم من “قوات التحالف الدولي ”بقيادة واشنطن.

وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأن “قرار تسمية “القويدر” جاء بسعي من قِبل المدعو “محمد فريد القاسم” القائد الجديد لـ“جيش سوريا الحرة”، الذي أوكل أمر الترويج لـ“مجلس قبائل وعشائر سوريا”؛ لحشد تأييد أبناء تدمر ومحيطها من المناطق، والموجودين في تركيا وإدلب والبادية من المُنخرطين بالعمل العسكري والمعارضين للحكومة السوريّة، إزاء ما يواجهه “القاسم” من رفض قادة وعناصر في الفصيل، من المؤيدين للقائد السابق “مهند الطلّاع” المنحدر من مدينة “موحسن” بدير الزور، وسواهم من قادة.

وعملت قيادة التحالف في “التنف” في وقتٍ سابق على محاولات عدّة لرأب الصدع بين قادة التشكيل المذكور الذي لعب أدواراً عدّة فترة الصراع مع الجيش السوري وحلفائه، غير أنه بين مدة وأخرى ما زالت تطفوا على السطح خلافات بين قادته.

وعمل “القويدر” الذي عُين شيخاً لمشايخ تدمر ومحيطها، ضمن منظمات إغاثية لدعم المهجرين السوريين في تركيّا التي هرب إليها خلال سيطرة الفصائل المسلّحة على مدينة تدمر والبادية، واتُهم حينها بسرقة أموال الدعم والإثراء من خلال ذلك، وهو من مواليد تدمر 1965، وكان يعمل بالتجارة.

وبحسب المعترضين من الوجهاء على تسميته، فإن المذكور ذو سمعة سيئة أخلاقياً، ولم يُكمل تعليمه، مكتفياً بحصوله على شهادة التعليم الأساسي (التاسع).

وحصل “أثر” على فيديو يظهر فيه “القويدر” وهو يؤدي الرقص الشرقي في حفلة لهو ضمته وعدد من أصدقائه بإحدى الخيم في أطراف بادية مدينة تدمر وسط سوريا، وهي من الحفلات التي كان كثيراً ما يقيمها قبل الحرب في سوريا.

عثان الخلف

اقرأ أيضاً