أثر برس

حضور قليل وتناقضات في مؤتمر لجنة الحكام الصحافي

by Athr Press M

خاص || أثر سبورت

بحضور صحافي لم يتجاوز عدده أصابع اليد الواحدة بالإضافة إلى عدد من الحكام العاملين في لجنة الحكام الرئيسة بمسميات مختلفة عقد رئيس لجنة الحكام محمد كوسا مؤتمراً صحافياً في اتحاد الكرة أمس الثلاثاء.

وكانت أهم النقاط الواردة فيه حسب ما أجمعت عليه الصفحات الرسمية المهتمة ومنها صفحة اتحاد الكرة الرسمية:
• تم تشكيل دائرة الحكام والتي تضم عدداً من الخبرات التحكيمية السورية لمواكبة الأنظمة الآسيوية وتوسيع دائرة القرار.
•نحتاج إلى مساحة من الوقت لزج عدد كبير حكام الدرجة الأولى في الدوري الممتاز والجهود المبذولة كبيرة لنجاح هذه الخطوة، وبدأنا من الدوري الممتاز -فئة الشباب بتعيين حكام درجة أولى وسنتابع في دوري الدرجة الأولى رجال وشباب-.
• في ثلاثة أشهر من استلام اللجنة وجدنا 70% من حكام سوريا الدوليين هم نخبة حكام آسيا، وقررنا أن التغيير سيكون غير مجدٍ، وبعد مدة قريبة ممكن أن يكون هناك إضافة حكم أو اثنين لنخبة آسيا.
•توسعت قاعدة تحكيم السيدات توسعاً كبيراً وفي موسم قريب جداً لن يحكم دوري السيدات غير السيدات.
•هناك مكافأة ستصدر وعقوبات طبقت بحق بعض الحكام ولكن إعلان قرارها يعود للجنة ومجلس إدارة الاتحاد.

حكم دولي سابق

حكم دولي سابق فضّل عدم ذكر اسمه أكد لموقع “أثر برس” وجود تناقضات في تصريحات رئيس اللجنة أوردها بالتالي:
عيّن رئيس اللجنة أشخاصاً في اللجان بعيدين كل البعد عن التحكيم ومتغيراته والدليل تحليلهم حالات على شاشات التلفزيون أكد عدم صحة ما ذهب إليه رئيس اللجنة نفسه، وبالتالي كيف سيطور هؤلاء حكامنا؟.

رئيس اللجنة لم يكن بعيداً عن ساحة التحكيم وكان عضواً في لجنة الحكام عندما كان العميد حاتم الغايب يرأس الاتحاد السابق ومن ثم رئيس للجنة الحكام مع لجنة تسيير أمور اتحاد الكرة وبالتالي هو أدرى الناس بالحكام.

من سيطور لجنة الحكام إذا كان أحد أعضائها مبتعداً منذ مدة عن التحكيم وآخر يوجد خارج دمشق ولا يحضر الاجتماعات، وثالث كان لاعباً وحكم كرة سلة قبل أن يجد نفسه حكم كرة قدم وعوقب بالشطب من أسرة التحكيم بعد فضيحة تحكيمية إثر قيادته إحدى المباريات قبل سنوات؟.
كيف يقول أن 70% من نخبة حكام آسيا هم سوريون مع العلم أنه لا يوجد لدينا في حكام آسيا في الفئة A سوى حكمين والباقي في الفئة B وهؤلاء قد يقودون مباريات في كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي هذا الكلام غير دقيق على الإطلاق.

بالنسبة لحكم الكرة الشاطئية استغرب الحكم الدولي السابق كيف يتم ترشيحه بعد صدور قائمة الترشيحات ولم يكن فيها حكم دولي للكرة الشاطئية، واستغرب كيف يكون هناك حكم للكرة الشاطئية وليس لدينا دوري لهذه اللعبة وتساءل هل يوجد في دمشق بحر حتى يتم إبعاد حكام الساحل عن هذه اللعبة أو لماذا لم يتم ترشيح حكم من محافظة لا يوجد بها حكام دوليون؟.

تراجع كبير للحكام

لن نذهب مع رئيس لجنة الحكام إلى أن مستوى التحكيم بخير ولن نوافقه على ما قاله من مديح بشأنهم لأن الحقيقة واضحة والشمس لا يحجبها غربال فأخطاء التحكيم تكررت كثيراً في عدد من المباريات، وهناك أخطاء وقع بها حكام دوليون لا يقع بها حكم مبتدىء وبدلاً من إصلاح الأمر ومعاقبة المخطئين يتم تكليفهم بمباريات أكثر أهمية في تحدٍ واضح للجمهور وعدم احترام لمشاعره وكأن الحكم لم يفعل شيئاً وهذا ما دفع الجمهور للقول إن الحكم يفعل ما يطلب منه طالما لا يوجد من يحاسبه بل على العكس تتم مكافأته.

كنا نتمنى من لجنة الحكام أن تنشر أسماء الحكام الذين تتم معاقبتهم أسوة باللاعبين والمدربين والإداريين ورؤوساء الأندية ولا يوجد أحد مستثنى من النشر طالما الجميع تحت سقف القوانين الرياضية حتى يعرف الجمهور أنه لا يوجد خيار وفقوس في المعاملة ومن يخطىء من الحكام سوف يعاقب وتنشر عقوبته حتى لا تتكرر أخطاؤه.

يذكر أن الحكم الذي تم اعتماده دولياً للكرة الشاطئية هو سامر قرام وحتى لا نتهم بأننا لا نرى إلا بعين واحدة نذكر وحسب ما حصلنا عليه من معلومات أنه اتبع كورسات الكرة الشاطئية منذ عام 2010 ولعب لمنتخبنا الوطني في هذه اللعبة وقام بتحكيم مباريات مهرجان المحبة للكرة الشاطئية.

محسن عمران

اقرأ أيضاً