أعربت الأمانة الفنية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” عن استعدادها لإرسال بعثة من الخبراء إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وجاء ذلك تلبية لدعوة وزارة الخارجية والمغتربين السورية على خلفية إدعاءات باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما شرق دمشق.
من جانبه، وصف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة قرارها بإرسال خبرائها إلى دوما لإجراء التحقيق على الأرض في إدعاءات الهجوم الكيميائي بأنه “خطوة مهمة نحو تسوية الوضع ضمن نطاق القانون”.
وأشار شولغين إلى أن “الولايات المتحدة وغيرها من دول الغرب، تحاول عبر إدلاء تصريحات حول إمكانية توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا، ممارسة الضغوط النفسية على خبراء المنظمة”، معرباً عن “أمله أن يملك الخبراء الشجاعة الكافية لتحقيق مسؤولياتهم”.
وسبق أن أكد مصدر مطلع لوكالة “نوفوستي” الروسية أن الدفعة الأولى من الخبراء ستتوجه إلى سوريا غداً الخميس، لتليها الدفعة الثانية الجمعة.
وعجز مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء عن تنسيق رد مشترك على أحداث دوما، حيث لم تمرر 3 مشاريع قرار خاصة بالتحقيق في الحادث، أحدها أمريكي والاثنان روسيان، بسبب خلافات بين موسكو ودول الغرب إزاء المسألة.